أكدت مصادر مستقلة تايلاندية اليوم الخميس أن ميليشيات الموت البوذية دمرت و أحرقت 13 مدرسة إسلامية في أقصى جنوب تايلاند وأعدمت عدداً من المعلمين
إنتقاماً لمقتل ثلاثة مدرسين ينتمون الى الديانة البوذية تم اتهام المسلمين بقتلهم وهو ما لم يتأكد ونفته قيادات إسلامية في الجنوب .
أحرقت المدارس في شكل شبه متزامن في إقليم يالا وباتاني المسلم الذي تحتله تايلاند، وقامت الميليشيات بإعدام عدد من المدرسين المسلمين بينهم امرأتان في محافظة ناراتيوات حيث أغلقت أكثر من مئتي مدرسة لليوم الثالث على التوالي خوفاً علي حياة التلاميذ المسلمين والمدرسين معاً.
ومنذ بداية حرب الإبادة التي تجددت ضد المسلمين في يناير 2004 أحرقت نحو مئتي مدرسة وقتل 77 مدرساً بحسب مسؤولين تربويين في هذه المنطقة المحاذية لماليزيا.
وتتبع الحكومة التايلاندية أسلوباً عنيفاً ضد مسلمي الإقليم فيما يعبر عن حالة الهلع الشديد من جانب الحكومة البوذية تجاه تنامي دور التيار الإسلامي في هذا الإقليم الجنوبي والاستفادة من أجواء العداء الدولي ضد المسلمين لقمع أي تمرد أو انفصال يسعى إليه مسلمو الإقليم بدعوى أنهم "إرهابيون"!؟.
فإقليم فطاني الذي يقع بين تايلاند وماليزيا ويضم 18% من سكان تايلاند (حوالي 5- 8 ملايين مسلم) تنشط به منذ عشرات السنين حركة إسلامية قوية تدعو لإنشاء دولة إسلامية تضم أقاليم (يالا وباتاني وناراثيوات) ذات الأغلبية المسلمة في الجنوب، وهناك مناوشات مستمرة بين الحكومة التايلاندية البوذية وهؤلاء المسلمين تصل لحد الانتهاكات الصارخة لحقوقهم وتعذيبهم.
وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)