أنا........ وحلمي...
ماذا أقول عن حلمي ؟؟..
ما من كلام يقال ..لأنني سئمت الكلام ..وضاقت نفسي بكثرة الأحلام ..
أنا وحلمي كمغترب يرغب بالعودة إلى أرضه وما من سبيل...
وما من نهاية ..
بت أدور في حلقة مفرغة....
وأسير في طريق طويل حيث لا معالم ..
وبئر لا قرار له سقطت فيه ولم أعد أعرف كيف علي أن أخرج..
فقط أنا وحلم....
وقلم ينزف من وحي آلامي وآمالي..
ويخط على أوراق عمري حكاية حلمي..
حلم لن يكون ..
وكيف سيكون كذلك إن صار حقيقة..
الأحلام وجدت لكي تبقى مؤنساً للقلب..
جليساً للنفس..
تحدثها وتمنيها بمستقبل أفضل..
ويكثر الكلام ..
وتكبر الأحلام ..
تكبر حتى تصبح بعمر الشيخوخة وتموت ونحن ما زلنا في ربيع العمر..
دون محاولة مجدية لتحقيق مستقبل أفضل..
ولجعل الكلام الذي صار مراً حقيقة حلوة ...
ربما لو توقفت عن الثرثرة التي لا طائل منها..
و رصف الكلمات ..
واجترار الذكريات من بئر الماضي ..والعيش فيه ..
وحديث الذكريات يطول ولا ينتهي..
ربما لو نظرت إلى الحياة بواقعية أكثر..
وكففت عن العيش برومانسية بلهاء ..
لاستطعت أن أفعل شيئاً...
ولكن – للأسف – هذا ما أجيده..
إذاً فلأتعلم حرفة أخرى ..
علِّي ألحق بقطار الحياة....
اخوكم في الله
layte